دانت الناطقة باسم ​وزارة الخارجية الفرنسية​، انييس فون دير مول، الغارة الجويّة الّتي نُسبت إلى قوات قائد الجيش الوطني الليبي المشير ​خليفة حفتر​، وأوقعت نحو 40 قتيلًا في مركز احتجاز مهاجرين في ​ليبيا​.

وشدّدت في بيان، على أنّ "إثر هذه المأساة، تدعو ​فرنسا​ مجدّدًا الجهات في ليبيا إلى وقف التصعيد فورًا ووقف المعارك"، لافتةً إلى أنّ "فرنسا تطالب بالعودة السريعة إلى العمليّة السياسيّة تحت إشراف ​الأمم المتحدة​".

وأوضحت "أنّنا نذكّر كلّ الجهات والمؤسسات الليبية بأنّ لديها التزام حماية السكان و​البنى التحتية​ المدنية باسم القانون الدولي الإنساني".

وكانت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تذكّر بانتظام بمعارضتها احتجاز هؤلاء المهاجرين الّذين يتمّ اعتراضهم في البحر، في ليبيا الّتي تشهد فوضى منذ سقوط نظام ​معمر القذافي​ في عام 2011.