أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي فياض​، في موضوع الكسارات والمرامل، أن "الطبيعة في ​لبنان​ موزعة مذهبيًا وطائفيًا"، مشيرًا إلى أن "في العام 2002 صدر المرسوم 8803، لكن نتيجة التنازع بين المكونات السياسية بقينا على 16 مقلعة".

ولفت فياض، في حديث تلفزيوني، إلى أنه تقدم "باقتراح قانون ينظم عمل الكسارات في لبنان لكنه عرضة لمجموعة من التهديدات والتحديات. وزير الداخلية يمكن أن يجمد كافة الطلبات عنده ولا يحق للقوى الأمنية أو ل​وزارة الداخلية​ أو المحافظ إعطاء مهل إدارية خارج المناطق المصنفة. لا بد من الالتزام بالقانون وتشديد العقوبات. هذه رؤية علمية محايدة بالكامل"، موضحًا أن "معامل الترابة بحاجة الى تشريع مستقل".

ورأى أن "هناك نوعًا من النرجسية اللبنانية التي تقول إن لبنان لديه طبيعته ساحرة، لكن بعد 10 سنوات تقريبًا سنصل الى مرحلة الموت البيئي إذا استمر الأمر على هذا النحو".