ركّز عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​فريد البستاني​، على أنّ "ما حصل يوم الأحد في الجبل هو حادثة أليمة، والأمر بيد القضاء، وكلام رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ حول الموضوع كان كافيًا ووافيًا"، داعيًا إلى "التركيز على الموسم الصيفي الّذي سيكون واعدًا".

ولفت في حديث صحافي، إلى أنّه "كان لي الشرف أن أزور رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ أمس، وكان تركيزه على العيش المشترك، وفهمت أنّ هناك مبادرات لجمع الجهات المختلفة، ويا ليت لو حصلت اللقاءات قبل يوم الأحد، لربما لم يحصل الإشكال"، موضحًا "أنّني سمعت رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ يوم أمس خلال لقاء الأربعاء النيابي، واسبشرت خيرًا منه".

وأكّد البستاني أنّ "حادثة قبرشمون كانت كبيرة جدًّا وهزّت تفاهمات في الجبل، وبين ما يقوم به الرئيس عون وبري ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​، أتوقّع أن يكون هناك حلّ قريب على أسس أمتن من قبل".

وذكر أنّ "الأسبوع المقبل هناك هيئة عامة لإقرار ​الموازنة​، واقتصاديًّا نحن بوضع خطير، فماذا يريدون؟ تخريب البلد؟ معناويات الشعب "بالأرض"، وما يقومون به "عيب"، مشدّدًا على أنّ "​الشوف​ مفتوح للجميع و​السياحة​ لن تتوقّف".

وبيّن أنّ "أكثر من 90 بالمئة من المواد الموجودة في الموازنة الّتي قدّمها ​مجلس الوزراء​ إلى ​المجلس النيابي​ أُقرّت، وتتمّ دراسة المواد الأخرى"، مشيرًا إلى أنّ "التركيز في مجلس النواب هو على عدم زيادة ​الضرائب​ على الفقراء وأصحاب الدخل المحدود، وعلى أن لا تتأثّر إيرادات الخزينة على الاقتصاد".

كما رأى البستاني أنّ "هذه الموازنة ستكون أفضل ما يمكن إنجازه خلال شهرين، وحّتى موازنة 2020 سيكون لدينا وقت لإنجاز إصلاحات بنيويّة".