أكد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​سيمون أبي رميا​ أنه "بما يختص بموضوع العظام، كل العائلات اللبنانية لديها مفقودين خلال الحرب، من هذا الباب تكلم رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح أبي رميا أن "علاقتي ممتازة مع كل الاشتراكيين"، مشيراً الى أنه "تم الحديث عن خطابات استفزازية في ​الكحالة​ وصوفر، ولكن هذا الأمر لم يحدث".

واعتبر أنه "لو أراد باسيل التحدي في الجبل لكان كمل مشواره، ولكن عندما رأى الواقع المتشنج أكد انه لا يريد الفتنة"، مؤكداً ان "سياستنا قائمة على التلاقي والشراكة مع كل الأفرقاء في لبنان".

ولفت الى أن "هناك تجمعات كانت محضرة مسبقا في الجبل، وقد رأينا فيديوهات لسيارات مدججة ب​السلاح​"، مشيراً الى "أننا لم ننتظر تصاريح باسيل في صوفر والكحالة بل بالاساس هناك جو تعبوي في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​".

وأشار الى "اننا نعتبر أن الحزب التقدمي و​وليد جنبلاط​ ونجله تيمور من المكونات الاساسية في اللعبة السياسية في لبنان"، موضحاً أن "وزير ​الصحة​ جميل جبق ذهب الى راشيا وسمعنا عن أن هناك أبواب مغلقة امامه، وكذلك وزير البيئة فادي جريصاتي عندمنا ذهب ليزور الكسارة في راشيا، حيث كان هناك كلام من عن دخوله خلسة".

وأكد أبي رميا أن "هناك خطابات استفزازية من قبل الاشتراكيين، وكأننا أصبحنا نحتاج "فيزا" للدخول الى الجبل".

وأشار الى أنه "بالحدث هناك توافق للحفاظ على التنوع لعدم خسارة المنطقة". وأكد أنه بالنسبة للتعينات بالمجلس الدستوري جنبلاط كان لديه مرشح هو القاضي رياض ابو غيدا من الطائفة الدرزية، لافتاً الى أنه "لدينا مشكل مع طلال ارسلان لاننا نداري الوضع الاشتراكي، وعندما يكون لدينا ارادة ترويض أو محاصرة لا يكون لدينا هذا النمط بالتعاطي".

ورأى أبي رميا ان "هناك تنوع درزي بالتمثيل النيابي والوزاري"، متسائلاً "هل جنبلاط لديه قابلية لتقبل موازنين القوى الجديدة؟".