اعتبر عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سليم عون​، أنه بعد الذي حصل يوم الأحد الماضي "بات كل لبناني، وخصوصاً ابن الجبل يسأل: أين هي المصالحة التي قيل إنها تمت في عام 2000؟ وما هو مصيرها؟"، لافتاً في حديث صحافي، إلى أن "العودة إلى الممارسات التي كانت سائدة قبل هذه المصالحة تؤكد أنها مهددة، وإلا فكيف نفسر محاولة فرض الرأي بقوة ​السلاح​، وإطلاق الرصاص المباشر على كل من يخالفنا الرأي، ويأتي ليزور المنطقة؟".

وشدد النائب عون على ان "هذا المسلسل لا يمكن أن يستمر. والصعوبة والخطورة تكمن في غياب ملامح الحل لأزمة الثقة هذه، وإن كنا نؤكد بوجع انفتاحنا وقناعتنا النهائية وتمسكنا بالتعايش مع ​الدروز​ والمسلمين، أياً كانت الصعوبات التي تواجهنا".