أكد القائد العام لحرس ​الثورة الاسلامية​ ​اللواء​ ​حسين سلامي​ "إننا نعمل على كسر احتكار القوى الكبرى لتقنيات ​الاتصالات​ المتطورة، ولا نبالغ إذا أعلنا اننا على حافة هذه التقنيات وواجهتها"، مبيناً أن "الاتصالات تعتبر بمثابة المخ والاعصاب للقوات المسلحة، قائلا: ان التطور في مجال الاتصالات، يؤدي الى ان يكون نظام ​القيادة​ والادارة دقيقا وواقعيا ومبنيا على المعلومات المحدّثة، إضافة الى ان حركة الوحدات تكون متصلة ببعضها ولن يكون هناك أي عنصر عاطل في ساحة المعركة، وبالتالي يؤدي الى تعاضد جميع الامكانات في الساحة".

ولفت إلى أنه "مثلما ازدهرت المواهب في زمن الحظر على جميع الاصعدة، واضطررنا للتوجه الى افكار وذهن ​الشباب​ الايراني، ففي هذا المجال ايضا سيتحقق هذا المهم وشهدنا نتائج ومعجزات عديدة، بحيث لا نبالغ إذا أعلنا بأننا على حافة هذه التقنيات وواجهتها".