أعلن قائد أركان ​الجيش الجزائري​ قايد صالح عن "صراحة الحرب على ​فرنسا​"، محملًا إياها "مسؤولية الوضع "الهش" الذي آلت إليه الجزائر على جميع المستويات وفي كل المجالات، وذلك بتسخيرها لعملاء تمكنوا من الوصول إلى مناصب عليا، بعدما منحهم الشعب الجزائري ثقته، من أجل حياة فضلى غير أنهم استغلوا وظائفهم لتنفيذ مخططات الاستعمار".

واتهم قايد صالح "فرنسا بإضعاف الجزائر من خلال نهب ثرواتها والسيطرة على مفاصل ​الدولة​ والتحكم في مصير ومستقبل الجزائريين"، مشيرًا إلى "شخصيات من رموز نظام بوتفليقة بـ"العمالة لفرنسا".

وأضاف قائد الأركان: "لقد نسي كل مفسد وكل عميل وكل من يتسبب في إلحاق الضرر بأرض الشهداء، أنه طال الزمن أو قصر سينكشف أمره وسيخيب سعيه، والأكيد أن كلّ من يؤمن بميثاق الشهداء الأبرار وبعهدهم الأزلي، سيسهم بصدق في ​مكافحة الفساد​، ويشارك بوفاء وإخلاص في تطهير البلاد من كل عبدة الاستعمار وأصنامه".