اعتمدت منظمة ​الأمن​ والتعاون في ​أوروبا​ قرارًا يصف مشروعي "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي" الروسيين لنقل ​الغاز​ لأوروبا بوسيلة ابتزاز للدول التي تعتمد على إمدادات ​الطاقة​.

وتضمنت الصيغة الأصلية من الوثيقة التي وضعتها البرلمانية من ​ليتوانيا​ ليتا ميلوتيه وقدمتها إلى لجنة الشؤون السياسية والأمن في ​الجمعية البرلمانية​ لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للتصويت عليها، تنديدا بما وصفته بـ"الممارسات الفاسدة المتبعة خصوصا في إطار احتكارات حكومية تعمل في مجال الطاقة".

وشددت على ضرورة تعزيز الحوار بين الدول المصدرة والمستوردة لموارد الطاقة ودول العبور لتلك الموارد، داعية حكومات الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى "الامتناع عن استخدام موارد الطاقة كأداة الإخضاع أو التأثير على الدول المعتمدة على واردات أو إمدادات موارد الطاقة أو عبورها".

وأثناء مناقشة مشروع القرار المقدم والمعنون "أمن الطاقة في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا"، اقترح برلمانيون من ​الولايات المتحدة​ و​لتوانيا​ وكندا إدخال تعديل على نصه يستهدف خصوصا مشروعي "السيل الشمالي 2" و"السيل التركي".

يأتي ذلك في وقت تخطط فيه روسيا لتشغيل "السيل الشمالي 2" و"السيل التركي" في نهاية 2019، ويهدف "السيل الشمالي 2" إلى مد أنابيب لنقل الغاز الروسي عبر قاع بحر البلطيق لتربط روسيا بألماينا.

ويفترض أن يحول مشروع "السيل التركي" تركيا إلى مركز لتخزين وتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا.