أكّد مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق ​بيار رفول​، "ان الحشد في ​زغرتا​ لاستقبال وزير الخارجية ​جبران باسيل​، دليل على ان من يتكلم بالوطنية والانفتاح والشراكة والمشاريع الاقتصادية ويفعل ولا يتكلم فقط، يحظى بتأييد الناس وثقتهم، ويؤكد مشهد عشاء زغرتا ان الاكاذيب بحق باسيل لم تعد تنطلي على احد،" مشيرا الى ان "هؤلاء الذين تعز عليهم المزرعة والكانتونات، هم المتضررون من ​سياسة​ باسيل".

وشدد باسيل في حديث اذاعي، "على ان نحن دفعنا تضحيات ودماء وشهداء لعدم تقسيم ​لبنان​ ضمن المشروع الوحدوي الذي نحمله، اما المدّعون بان خطاب الوزير باسيل استفزازي فمردود لان الحجة نفسها سيقت في وجه وزير الصحة ​جميل جبق​ حين زار ​الشوف​، واتهمه ابوفاعور بالغزوة ، اما المشهد الثاني فحصل حين زار وزير البيئة ​فادي جريصاتي​ المنطقة ايضا وتجول مع رئيس البلدية والاهالي في محمية الشوف، فسأله انطوان سعد العضو في اللقاء الديمقراطي، ان ماذا تفعل عندنا في الشوف؟ فباسيل فيزعجهم ويقض مضاجعهم لان مشروعه وحدوي للبنان، ولذلك يرفضونه، وهو في جولته في عاليه لم يتكلم الا بالانفتاح والوحدة والوطنية وتعزيز العيش المشترك في حين اعلن جنبلاط منذ عامين ان ​الموارنة​ هم جنس عاطل ولم نرد وطوينا الصفحة لان ما يهمنا هي مصلحة البلد، مع انه اساء الى طائفة باكملها".

ولفت رفول الى ان "لا يجوز عدم تسليم المطلوبين واخفائهم في قصورهم، فأين هي المصالحات في الجبل؟ وهي اما تكون واضحة وصريحة وعن قناعة والا تبقى حبرا على ورق ، اما في ​طرابلس​ فرأينا محبة الطربلسيين للوزير باسيل ولم ينجح المحرضون في طرابلس من الضحك على الناس، وهؤلاء المحرضون هم انفسهم الذي خرّبوا طرابلس بدعم الارهابيين فيها،" خاتما بالتأكيد "ان نحن لا نقبل ان يقفل احد الابواب في وجهنا وهم لا يملكون في هذه المناطق اكثر مما نملك نحن".