اعتبر عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​وهبي قاطيشه​ أن "​الحكومة​ معطلة بسبب ال​سياسة​ الرعناء، والبعض يتبع سياسة السيطرة على البلد تحت حجة حزب السلطة"، مشيراً إلى أن "​السياسة​ المتبعة من قبل فريق بإيحاء إقليمي خارجي من طرف آخر لقاء وعود معينة".

وفي حديث إذاعي، لفت قاطيشه إلى أن "هناك مشكلة فعلية بين "​التيار الوطني الحر​" وتيار "المستقبل" وتقاسم الحصص هو المشكلة الكبرى"، مشيراً إلى أن "الانتخابات الرئاسيّة كانت ​لبنان​ية 100/100 ونحن كقوات كنا من صنعنا هذا الحدث المحلي وجعلنا القرار السياسي الداخلي يتغلب على الخارج".

وأشار إلى أن "الحديث مبكر عن ​الانتخابات الرئاسية​، وإذا وعد الإقليم ما من شيء اكيد بوصول الشخصية الى سدة الرئاسة فهو عبارة عن استثمار خارجي سيحول الحلم الى كابوس"، مؤكداً أنه "لا علاقة للمحاصصة بالسياسية العامة التي يعتمدها رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​، والقوات كحزب ضد ​المحاصصة​ في لبنان".

وأضاف "القوات" و"​الكتائب​" و"المستقبل" و"الاشتراكي" ضد محور الممانعة، والحملة عليهم مكلفة من قبل ​النظام السوري​، وهذه ليست قوة انما ضعف وطني عند عملاء ​سوريا​"، مشيراً إلى أنه "في أحداث الجبل القصة داخلية، وما علاقتنا نحن كمسيحين بتقسيم الساحة الدرزية، والتقسيم هدفه اخضاع رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​ لزيارة دمشق".

وأكد أن "التحدي لا ينفع في لبنان، ومشاعر الناس هي التي تؤجج الأزمات، الثنائية الدرزية خيار ولا يمكن لأحد الغاؤها"، مشيراً إلى "إنهم يطالبون بمجلس عدلي في قضية قبرشمون ومن المستحيل تحويلها اليه لأنه هناك الكثير من الملفات التي لم تدخل الى ​المجلس العدلي​ لأسباب سياسية ومنها ملف محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​".

ورداً عن إمكانية عقد جلسة حكومية، لفت قاطيشه إلى "أنني اعتقد ان ​الاتصالات​ قائمة بين ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ونأمل عقد الجلسة يوم الخميس لتبريد الأمور في الساحة المحلية".