أفادت مصادر أمنيّة لصحيفة "الشرق الأوسط" بأنّ "لا خلايا إرهابية في ​لبنان​، والأمر يقتصر على أفراد يتمّ تجنيدهم، لأنّ ​الإرهاب​ مستورد من الخارج وليس محليًّا"، مؤكّدةً أنّ "التدابير كانت كافية في قضية إرهابي ​طرابلس​ عبد الرحمن مبسوط".

وأوضحت أنّ "الضغط بسبب الاكتظاظ الّذي تعرّض له ​السجناء​ الإسلاميون، استوجب فرزهم في مبنى وحدهم، وكان عددهم مقبولًا، إلّا أنّ هذا المبنى بدأ بدوره يكتظ". ورفضت "الاتهامات الّتي تساق ضدّها إن لجهة الاعتقالات التعسفية، أو سوء معاملة السجناء الإسلاميين".

ولفتت المصادر إلى أنّ "ضباطًا بريطانيين جاءوا ليطّلعوا على التجربة اللبنانيّة في كيفيّة التعامل مع المتطرفين في عام 2013، وأشادوا بها"، مبيّنةً أنّ "السجناء يستخدمون لغة عدائيّة ترهيبيّة مع الجهات الأمنيّة، فيتّهمون من يحقّق معهم بأنّه كافر، وما إلى ذلك من التسميات".

ونبّهت إلى أنّ "إدارة السجون الّتي تتولّاها ​قوى الأمن الداخلي​ ليست من اختصاصها، إلّا أنّها تبذل الجهود اللازمة لتوفير ما يمكن توفيره في ظلّ الظروف الصعبة لجهة الاكتظاظ الاستثنائي في السجون".