اعتبر الوزير السابق ​مروان شربل​، في حديث إذاعي، أن ما حصل في ​قبرشمون​ خطأ كبير، لكنه لفت إلى أنه لا يحق للمرافقين إطلاق النار من أجل فتح الطرقات، مشيراً إلى أن السلاح يرخص للدفاع عن النفس.

وأوضح شربل أن ​الأجهزة الأمنية​ هي من يجب أن تفتح الطرقات، في حين السلاح يستخدم من قبل المرافقين في حال تعرض الموكب إلى كمين مسلح، مشيراً إلى أن فكرة الكونتونات لم تنته رغم إنتهاء الحرب، لافتاً إلى أن الأزمات في لبنان لن تنتهي قبل إعادة تنظيم النظام السياسي الحالي.

وفي حين رأى شربل أن السؤال الأساسي اليوم هو هل تعرض موكب وزير الدولة لشؤون النازحين ​صالح الغريب​ إلى كمين مسلح أم لا، أشار إلى أن الشرط الأول لأي كمين هو أن يكون "متخفي"، الأمر الذي لا ينطبق على ما حصل في قبرشمون، مؤكداً أنه لا يدافع عما حصل لكن يتحدث كعسكري.

على صعيد متصل، أكد شربل أن كل الأحزاب اللبنانية تملك السلاح الحربي، وهو أيضاً موجود في معظم المنازل اللبنانية، متحدياً الحكومة أن تأخذ قراراً بجمع هذا السلاح، لافتاً إلى أن هذا الأمر لا يمكن أن يتم إلا بتوافق سياسي، مشدداً على أن موضوع سلاح "حزب الله" مختلف.