أكّد أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" ​مصطفى حمدان​، بعد لقائه على رأس وفد من "المرابطون" مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ ​عبد اللطيف دريان​، أنّ "دريان نحن معه حريصون على إخراج الواقع اللبناني من دقّة وخطورة المرحلة الّتي يمرّ بها أهلنا اللبنانيين، وبالتالي على الجميع وبخاصّة المسؤولين الرسميّين عدم الاكتفاء فقط بالمجاملات اللفظيّة وبالمجاملات الظاهريّة، لأنّ الأمور تتطلّب العمق في تحليل ما يجري كي لا نصل إلى المحظور".

ولفت إلى أنّ "حتّى اليوم، نحن نمرّ بكثير من الأزمات الّتي استطعنا بقدرة قادر أن تحلّ، واليوم على المسؤولين الرسميّين الاحتكام إلى العقل والاتزان والخروج من قوقعة ما يدّعون بأنّه الطوائف والمذاهب، لأنّ الطوائف والمذاهب ورؤساء الطوائف والمذاهب وكلّ المسؤولين الدينيين ليسوا في وارد ما يجري من صراعات هي صراعات سياسيّة لا علاقة لها لا بالدين ولا بالطوائف ولا بالمذاهب، وبالتالي على الجميع أن يسعوا ليس إلى التهدئة، وإنّما إلى حلّ المشاكل الوطنيّة بطريقة وطنيّة تسمح لأهلنا في الاستمرار بحياتهم، بأبسط أمور حياتهم".

وأوضح حمدان "أنّنا نرى الكثير من اللغط والكلام وغيره، ولكن هناك مشاكل حقيقيّة اقتصاديّة لا بدّ أن تحلّ ملفًا بملف. لم نجد حتّى اليوم أي ملف اقتصادي اجتماعي معيشي تمكّنوا من حلّه، نحن لا نطلب منهم الكثير، ولا نحملهم مسؤوليّة لوحدهم فكلّنا مسؤولين، ولكن هناك مسؤوليّة تقع على من يدير الأمور في هذه البلاد. أخرجوا كما قلنا من المجاملات اللفظية ولندخل جميعًا في الحكمة والاتزان وحلّ الأمور".

وركّز على أنّ "بالنسبة لما يُتداول اليوم لما حصل في الجبل، هناك من كلّف بالمبادرة لحلّ الأمور وهو المدير العام للأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​ الّذي لا ينتظر شهادة من أحد، لأنّ أعماله تدلّ على ما يقوم به. وطالما أنّ جميعكم تثقون باللواء ابراهيم، فعليكم جميعًا أن تستمعوا إليه وأن تساعدوه في حل الأمور، ذلك أنّ التوتير وإعلاء السقوف لن يؤدّي إلى الحلّ الّذي يرتضيه أي فريق من الأفرقاء اللبنانيين؛ وهذا أصبح معروفًا ولسنا "نخترع البارود".

والتقى دريان رئيس "مؤسسات المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد" سعد الدين خالد، وبحث معه بالشؤون العامة.

واستقبل رئيسة مجلس إدارة "​مستشفى حمود​" في صيدا ديانا حمود، الّتي أطلعته على أوضاع المستشفى في التطوير والتحديث والتقديمات الّتي تقوم بها المستشفى لخدمة المرضى.

كما التقى عضو مركز "​تيار المستقبل​" في بلاد الإغتراب محمد كنج، الّذي أطلعه على أوضاع الجالية اللبنانية في الإغتراب.