أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "حرص ​لبنان​ على استمرار ​القوات​ الدولية العاملة في ​الجنوب​ في اداء مهمتها تطبيقاً لقرار ​مجلس الامن​ الدولي الرقم 1701، معرباً عن "امله في ان يتجاوب مجلس الامن مع مطلب لبنان تمديد ولاية هذه القوات من دون اي تعديل في مهامها او تقليص في ميزانيتها وذلك تمكيناً لها من الاستمرار في لعب دورها بالتعاون مع ​الجيش اللبناني​".

وشدد الرئيس عون خلال استقباله المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش على أن "ثمة تساؤلات حول الاسباب التي تمنع ​المجتمع الدولي​ من دعم مطلب لبنان بعودة ​النازحين السوريين​ الى المناطق الآمنة في سوريا لاسيما وأن التقارير التي ترد من المنظمات الدولية والهيئات الانسانية تشير الى تحسن في الوضع الامني في معظم المناطق السورية".

واعلن الرئيس عون أن "عملية العودة الآمنة للنازحين السوريين من لبنان الى سوريا مستمرة واصبح عدد النازحين العائدين يناهز 313 الف نازح لم يتعرضوا لأي مضايقات".

وعرض الرئيس عون للمنسق الدولي النتائج التي ترتبت عن الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان وصولا الى حرب تموز 2006، لافتاً الى ضرورة التزام اسرائيل بالقرار 1701 حفاظاً على الاستقرار على الحدود وهو ما يعمل عليه لبنان من خلال انتشار وحدات الجيش اللبناني الى جانب قوة "اليونيفيل".

وكان كوبيتش وضع الرئيس عون في صورة المداولات التي حصلت حول تطبيق القرار 1701 وموقف الامم المتحدة من قضايا ذات صلة بملف الترسيم الحدودي بين لبنان واسرائيل في ضوء الوساطة التي تضطلع بها الولايات المتحدة الاميركية على هذا الصعيد.