أكد رئيس ​مجلس الشورى الاسلامي الايراني​ ​علي لاريجاني​، خلال استقباله رئيس ​مجلس القضاء الأعلى​ في ​العراق​ فائق زيدان، أن "تطبيع العلاقات بين ​الدول العربية​ والإسلامية وبين الكيان الصهيوني قضية خطيرة"، موضحًا أنه "مرتاح لمستوى العلاقات القائمة بين البلدين".

ووصف لاريجاني "العلاقات بين ايران والعراق بالمتجذرة والتاريخية"، مشيرًا إلى أن "مثال على عمق العلاقات بين ​إيران​ والعراق هو إقامة مراسم زيارة الأربعين بشكل رائع، والمتجذرة في معتقدات شعبي البلدين".

واعتبر أن "إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين بشكل دائم بانه يصب بمصلحة العراق"، متطرقًا الى "زيارة الرئيس الإيراني ​حسن روحاني​ الى العراقمبينًا أن "أحد نتائج هذه الزيارة كري نهر اروند رود، وفقا لاتفاقية ​الجزائر​ العام 1975 ، لأن هذه المسألة تصب في مصلحة العراق أكثر من ايران".

ورأى لاريجاني أن "قضية التعاون الاقتصادي من خلال الاستثمارات وأنشطة المقاولين في البلدين تدبيرًا هامًا آخر للتنمية الاقتصادية في البلدين".

وشدد على "فشل أميركا في تصفير مبيعات ​النفط​ الايراني"، لافتًا الى أن "دور العراق مهم جدا لأن الخلافات مع الدول الإسلامية يجب ألا تؤدي الى التسوية وتقودهم الى ​اسرائيل​".