أعلن ​اعتصام​ حراك ​العسكريين المتقاعدين​ في ​ساحة الشهداء​عن استمرار تحركه، مؤكداً "استمرار 3 عسكريين في اضرابهم المفتوح عن الطعام الذي كانوا بدأوه منذ مساء امس الاثنين، أمام خيمة نصبوها، وهم: الرقيب انطوان يمين والرقيب اول بشارة الحصروتي والعريف زياد الحاج".

واوضح المضربون عن الطعام ان "خطوتهم هذه ليست دفاعا عن حقوقهم انما عن كرامة كل العسكريين ومعنوياتهم وحقوقهم".

واعلنوا انهم "مستمرون في اضرابهم عن الطعام حتى إشعار آخر، والى حين سحب البند من ​الموازنة​ والمتعلق بحقوقهم".

ودعوا "الرفقاء العسكريين، في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلى الالتحاق بتحركهم والحضور الى خيمة الاعتصام، وأن يقفوا معنا وقفة العز والكرامة".

وحيوا قائد ​الجيش​ ​العماد جوزيف عون​ لدعمه حقوق العسكريين وحقوق الشهداء وعائلاتهم.

من جهة ثانية، أوضح حراك العسكريين المتقاعدين أن "اعتصامه كان في ساحة الشهداء وأنه غير مسؤول عن زحمة السير، التي أتت نتيجة التدابير الأمنية المشددة التي اتخذتها ​قوى الأمن الداخلي​ كإجراء خاص بانعقاد الهيئة العامة ل​مجلس النواب​، والتي تسببت بتأخير وصول العسكريين المتقاعدين أنفسهم إلى ساحة الشهداء".

وأهاب ب"وسائل الإعلام توخي الدقة بنشر أي ​أخبار​ قد تسيء إلى الحراك العسكري، ولو عن غير قصد".