أكّد القيادي في "​حركة حماس​" ​موسى أبو مرزوق​، "أهميّة تنشيط الدور الروسي في الملف الفلسطيني في مواجهة "التفرد الأميركي" وخطة ​الولايات المتحدة الأميركية​ لـ"تصفية ​القضية الفلسطينية​"، لافتًا إلى "أنّه بحث مع الجانب الروسي خلال زيارته إلى موسكو توفير "شبكة حماية" للفلسطينيين في المحافل الدولية، وتنشيط التحرّك الروسي للضغط على ​إسرائيل​ في إطار الجهود المبذولة لتثبيت تفاهمات التهدئة".

وأعرب في حديث صحافي، عن ارتياحه للنقاشات مع الجانب الروسي، مبيّنًا "أنّه دعا موسكو إلى توسيع تدخّلها في الملف"، موضحًا أنّ "لدى الروس أوراقًا كثيرة للضغط. ​روسيا​ أنهت التفرد الغربي في منطقة ​الشرق الأوسط​ ويمكنها أن تلعب دورًا أنشط في الملف الفلسطيني".

وشدّد أبو مرزوق على أنّ "البحث تطرق إلى أهميّة العمل على قطبية جديدة في المنطقة"، مشيرًا إلى أنّ "على المستوى الإقليمي، نريد لروسيا دورًا ضاغطًا على إسرائيل لإنجاز التفاهمات الّتي تمّ التوصّل إليها بدعم ورعاية من جانب مصر". وذكر أنّ "إسرائيل لم تلتزم بتلك التفاهمات وتعمل على تأجيج أجواء عدم استقرار بشكل دائم".

وأشاد بـ"سياسة روسيا الّتي حافظت على علاقات بناءة مع كلّ الجهات"، منوّهًا إلى أنّ "هذه السياسة أثبتت أن روسيا قادرة على لعب دور إيجابي في الأزمات. وروسيا تستطيع أن تنشئ شبكة حماية للفلسطينيين في ​الأمم المتحدة​ و​مجلس الأمن​ في مواجهة كثير من القضايا التي تحاول الولايات المتحدة تمريرها".