تحدث مصدر نيابي في "اللقاء الديمقراطي" لـ"الشرق الأوسط" عن أن الحزب التقدمي الاشتراكي، تعاطى بمنتهى الإيجابية وسلم المطلوبين بحادثة قبرشمون، في حين ما زال المسؤول عمن بادر ب​إطلاق النار​ وروّع الناس يرفض تسليمهم، مستمراً في معزوفة الكمين ومحاولة الاغتيال".

وأكد ان "هذه الحقائق حول التعاطي بالإيجابية وتعنت الآخرين، يدركها مدير عام ​الأمن العام​ ​اللواء عباس إبراهيم​ الذي يتولى ملف الاتصالات، ومن الطبيعي أن يدركها رئيسا ​المجلس النيابي​ والحكومة ​نبيه بري​ وسعد الحريري"، آسفاً "أن ثمة من يدير اللعبة ويزوّر الحقائق".