أعرب عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​، عن أسفه لـ"الربط بين انعقاد ​مجلس الوزراء​، الّذي تراكمت عليه المهمات بعد إقرار ​الموازنة​، وملف حادثة ​قبرشمون​، وتغييب الشق الأمني القضائي وتغليب ال​سياسة​ في هذا الملف عبر معالجة غريبة جدًّا".

وشدّد في تصريح صحافي، على "أنّنا كـ"حزب تقدمي إشتراكي" سنلبّي كلّ دعوة يوجّهها رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، لأنّ تعطيل الحكومة ورقة ضغط خاطئة. فهم لا يطوّقون رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ بهذه الطريقة، بل يطوقّون البلد كلّه".

وعن الحلول المطروحة، كشف عبدالله، أنّ "رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ أخبرنا في لقاء الأربعاء أنّ لديه مسعى في هذا الإطار، ونعوّل على حكمة الرؤساء للخروج من هذا النفق".