أكّد وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​، في ​مؤتمر​ صحفي مع نظيريه الباراغواني لويس ألبيرتو كاستيغليونه، أن "​الباراغواي​ تتفهم قضايا ​لبنان​ بسبب الجالية اللبناينة الموجودة هناك ولأن رئيس البلاد وهو من جذور لبنانية"، مشيرًا إلى أنه "تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي ​السياحة​ في البلدين من شأنها أن تساهم في تعزيز العلاقات بينهما، وخط الطيران الذي فتحناه بين لبنان ومدرير هو وسيلة لحمل سياح وبضائع بين لبنان وبلاد ​أميركا اللاتينية​".

ولفت باسيل الى أن "الاتفاقية ستنقل العلاقة مع البراغواي و​البرازيل​ والأوراغواي الى مكان آخر"، موضحًا "أننا سنبحث في مواضيع ثنائية في المنطقة التي تهمه للباراغواي، فمن المهم حين نلتقي دولة صديقة أن نطلب المساعدة والدعم منها، فكلما حلّ شبح التوطين نواجهه ونرفض أن يحلّ هذا الأمر بفلسطين وبلبنان".

وشدد على "ضرورة تطبيق القرارات الدولية والمسارات المعتمدة في جنيف و​أستانا​ لأن لبنان يعاني من بقاء ​النازحين السوريين​ على أرضه ونحن بحاجة لتفهم دولي ولا يوجد أي مبرر لبقائهم بأغلبيتهم العظمى على أرضنا وعودتهم يجب أن تتسارع، ولا نقبل إلّا أن تكون عودة آمنة ومن الطبيعي أن يسعى لبنان الى تحقيق هذا الأمر".

وعن عمليات الهدم التي تقوم بها اسرائيل في الضفة الغربية، رأى باسل أن "في الوقت الذي اسرائيل تهدم منازل في الضفة الغربية وتهجًر الفلسطينيين من بيتهم وأرضهم وتجهض حق العودة من خلال صفقات وخطط دولية، للأسف أصبح هذا نمطًا إسرائيليًا معتادًا بكسر القاونين الدولية وبعض الفلسطينيين والعرب شاردين عن الموضوع ويشجعون المجتمع الدولي ليغض الطرف عن هذه الممارسات ويتجاهل القانون الدولي والحق الدولي".

واعتبر أنه "الآن تتحضر الخطط الكبيرة والأخطار المقبلة كبيرة ومن هنا يحب توحيد جهودنا والمواجهة".