شدد عضو المكتب السياسي ل​حركة امل​ النائب ​هاني قبيسي​ على ان "​لبنان​ لا يحمى اذا كان وطناً ضعيفاً ولا يحمى بمواقف مترددة لبنان لا يحمى الا بطريق ورسالة الشهداء فالتضحية في سبيل الوطن هي التي تحميه وغير ذلك تصبح كلها مواقف لا قيمة لها امام شهدائنا وقادتنا الذين صنعوا مجده وعزه".

ولفت خلال افتتاح دورة كرة قدم في ​كفرصير​ إلى ان "لبنان اثبت انه وطن الممانعة والصمود وثبتت هذه الثقافة ثقافة الامام السيد ​موسى الصدر​ لغة الشهادة لغة العزة والكرامة فما قدمه الشهداء حفظ لبنان، ويبقى علينا جميعاً من شعب وجيش ومقاومة ان نحمي هذه الانجازات وندافع عنها وعلى الساسة في هذا الوطن ان يتمسكوا بكل ما يحفظ هذا الوطن، بكل ما يعزز الوحدة الوطنية، عليهم ان يتمسكوا بالعيش المشترك والوحدة الوطنية الداخلية تعزز المواجهة مع الصهاينة لان المؤامرة كبيرة ولا زالوا يتربصون بهذا الوطني".

ورأى ان "الحصار الاقتصادي الذي يتعرض له لبنان من ​عقوبات​ ومنع للتحويلات وحصار من حدودنا الشرقية، يريد النيل من عزتنا وصمودنا وانتصارنا". وقال: "لنحافظ على الوطن ب​سياسة​ هادئة رصينة واعية متمسكة بالوحدة الوطنية التي تحفظ لبنان وانجازات الشهداء ما عدا ذلك لبنان لا تنفعه الصراعات الداخلية ولا الاقتتال الداخلي ولا الخلافات التي تكرس ​اللغة​ الطائفية والمذهبية لان ما مر به لبنان من حرب اهلية فيها دروس كثيرة لكي نتمكن من ارثاء قواعد العيش السليم و​الحياة​ الكريمة".