لفت بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم ​الارثوذكس​ ​يوحنا العاشر يازجي​، في كلمة له خلال القمة الروحية الإسلامية ​المسيحية​، المنعقدة في دار ​الطائفة الدرزية​، الى "أنني أؤكد كل ما ذكره أصحاب السماحة وصاحب الغبطة، وأؤكد أن ما قيل سابقا هو لسان حالنا أجمعين وأذكر أن خدمتنا الروحية كمسؤولين روحيين وأنا ال​سياسة​ والمسؤولية وكل المسؤوليات الإدارية والأمنية والمدنية والدساتير والأنظمة كلها تهدف الى الإنسان ليعيش بكرامة وأن يتمتع بكل ما أراد الله له أن يتمتع من حقوق وحرية، خدمتنا جميعا كقادة روحيين وسياسيين وبحافظنا على ​الدستور​ والأنظمة والقونين من أجل الإنسان".

وأشار الى أن "الإهتمام بقضايا الإنسان ومما نعاني معيشيا واقتصاديا والاوضاع الاجتماعية والتربوية، هذا من أهم الأمور التي يجب أن لا ننساها"، مبينا "أننا نؤكد بلقائنا هذا أننا يد واحدة ونريد خير ​لبنان​ وخير جميع اللبنانيين وأن ندرأ كل المخاطر من الداخل والخارج وخاصة أننا في هذه الظروف الصعبة والدقيقة في كل أنحاء ​العالم​، والمبادئ والقيم تتساقط شيئا فشيئا، ولا نعرف الى أين ستأخذنا الأيام".

وأضاف: "نصلي جميعا ونؤكد أن هذه الصورة صورة لقائنا مسلمين ومسحيين في لبنان والمنطقة رسالة قوية"، مشددا على أن "لا شيء يفرقنا. المصالحة في الجبل وفي كل مكان، نحن عائلة واحدة نحترم أحدنا الاخر وهذا ما أراده الله مناةويجب أن نحافظ عليه".