دان ​الحرس الثوري الايراني​ "الخطوة التي اقدمت عليها ​الحكومة الاميركية​ بفرض الحظر على وزير الخارجية الايراني ​محمد جواد ظريف​"، ووصفها بالخطوة الحمقاء واللاقانونية والمثيرة للسخرية.

وفي بيان له، اعتبر الحرس أن "ادراج اسماء مسؤولي وقادة ​الجمهورية​ الاسلامية الايرانية في لائحة ما يسمى بالحظر الاميركي اجراء مسبوق ولا تاثير له الا ان الاميركيين بفرضهم الحظر على وزير الخارجية المحترم بصفته مسؤول الجهاز الدبلوماسي الايراني ، قد كشفوا مرة اخرى عن غضبهم ازاء خطاب ​الثورة الاسلامية​ الملهم والمناهض للاستكبار وكشفوا للجميع خبثهم وعداءهم للجمهورية الاسلامية والشعب الايراني".

ولفت إلى أن "الاميركيين الذين يسعون دوما عبر امبراطوريتهم الاعلامية وحربهم النفسية للايحاء لشعوب ​العالم​ بانهم القوة الكبرى وتغيير تصوراتها وافكارها في سياق توفير مصالحهم والكيان الصهيوني المزيف واللاشرعي، قد اعربوا عن غضبهم وحنقهم تجاه تبيان الحقائق والكشف عن طبيعتهم الخبيثة وكذلك تجاه الدبلوماسية المبنية على ​المقاومة​ واعلان مواقف شعب اختار طريق العزة و​الاستقلال​ ويقف امام قوى الغطرسة ولا يخضع للهيمنة والاستعمار الحديث، ويلجاون الى مثل هذه الاجراءات الفاقدة حتى للتبرير العقلاني والمنطقي والحقوقي لدى الراي العام في بلدهم".