أكدت مصادر مطلعة في حديث لـ"الأخبار" أن وزير ​الاتصالات​ ​محمد شقير​ انتقل من مرحلة السعي إلى الإسراع في تنفيذ مناقصة إدارة شركتي الخلوي إلى مرحلة طرح احتمال إلغائها. وما يدعم هذا التوجه هو التعقيدات التي تواجهها والخلافات في اللجنة الوزارية، مرفقة باقتراب الموعد المحدد لإنهاء المناقصة (نهاية العام)، الذي صار شبه مؤكد أنه لن يكون كافياً لإنجاز كل مراحلها، إضافة إلى الأزمة السياسية التي تعصف بالبلد وتؤدي إلى شلّ قدرة ​مجلس الوزراء​ على الاجتماع وعلى اتخاذ القرارات.

واعتبرت مصادر أخرى، أن "أي كلام عن التراجع عن إتمام المناقصة هو عار من ​الصحة​، ليس لأسباب داخلية بل ربطاً بشروط سيدر التي تدعو إلى إجراء مناقصة الخلوي.