رأت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الجمهورية" انّ الأزمة الراهنة، التي تَأتّت عن حادثة ​قبرشمون​، دخلت الى حيّز شديد التعقيد، وباتت تتطلب معجزة لحلها.

واشارت الى انّ هذه الأزمة خرجت فعلاً من كونها أزمة بين رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​ ورئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب ​طلال ارسلان​، بل انّ الازمة الفعلية قد توضّحت معالمها، وظهرت بنحو واضح على أنها أزمة بين ​رئاسة الجمهورية​ وجنبلاط، حيث تعتبر الرئاسة انّ ما جرى في قبرشمون ليس حدثاً عادياً او عرضياً، بل هو يستهدف ​رئيس الجمهورية​، سواء عبر الوزير المحسوب عليه من حصته الوزارية ​صالح الغريب​، او عبر صهره وزير الخارجية ​جبران باسيل​، الذي كان في صدد الذهاب الى ​كفرمتى​ في ذلك الوقت.