أصدرت مصلحة الطلاب في حزب القوّات اللبنانيّة، بيانا أشارت فيه الى ان السيادة والحرية غاليتان جداً في نفوس الأحرار، غاليتان في نفوس طلاب "​القوات اللبنانية​". مشيرة الى ان ها هي الذكرى الثامنة عشرة لـ7 آب تحلّ علينا، تذكرنا بذاك اليوم القمعي الذي تجلت فيه ممارسات النظام الأسدي في لبنان حين تطاولت ​القوى الأمنية​ اللبنانيّة – السوريّة المشتركة على شباب لبنان بهدف خنق كلّ نفس سيادي وحرّ في الساحة اللبنانيّة آنذاك. لافتى الى تعرّض شبابنا، طلاب "القوات اللبنانية" لأشرس حملات الاعتقالات والمداهمات والاضطهاد، ومنهم من وقع ضحية إهانات واتّهامات وملفات لا تمت إلى الحقيقة بأيّ صلة.

وشدّدت مصلحة الطلاب في القوات على تمسّكها ب​المقاومة​ بالفكر والروح في زمن السلم كما أثبت أسلافها في زمن الحرب، ملتزمة بوعدها لمواجهة أيّ اضطهاد يهدّد لبنان الرسالة وحريّة الإنسان، وختمت بالتأكيد ان الحزب سيبقى عصيًّا على الهزيمة والسقوط والتركيع، وسيبقى طلابه رأس حربة بمواجهة أي محتل.