أعلن عضو تكتل لبنان القوي النائب ​آلان عون​، "ان وقف التهرب الضريبي لا يحصل بين يوم واخر"، مشيرا الى "ان في الوقت الذي تصرف ​الدولة​ وتسجل ​العجز​ في ميزانيتها، علينا ايجاد السبل لتغطية هذا العجز"، وشدد على "ان اذا وصلنا لا سمح الله الى حالة عدم قدرة تسكير العجز فحينها نصبح تحت الوصاية الدولية أي نصبح خاضعين لسياسات ​البنك الدولي​، في وقت طلب ​رئيس الجمهورية​ العماد ميشال عون من اللبنانيين التضحية ببعض المكتسبات كي لا نخسرها كلها".

وأوضح النائب عون في حديث اذاعي، "ان على لبنان العمل اكثر للحؤول دون الوصول الى مكان يعجز فيه عن دفع مستحقاته، وعلى اللبنانيين التضحية والا لبنان ذاهب الى وصاية مالية، وحينها تحدد هذه الوصاية المسار ​الاقتصاد​ي للبنان من رفع للفوائد وتخفيض المعاشات وغيرها من اجراءات مؤلمة للبنانيين،" وكشف ان " الخطوات الانية والسريعة للحؤول دون ان نصل الى هذه المرحلة هي ان تجتمع ​الحكومة​ وتأخذ القرارات بتنفيذ الخطة الاستثمارية التي اتفقنا عليها، واستكمال ​خطة الكهرباء​، لوقف العجز في القطاع،" مضيفا ان "خطة ماكنزي التي اقرت، تحدد الاجراءات المالية الواجب اتخاذها، من اعطاء حوافز لتنشيط الاقتصاد لرفع نسبة النمو، وهي خطوات لا يمكن للمجلس النيابي وحده ان يقوم بها، بل تحتاج الى حكومة تتخذ الاجراءات التنفيذية للقوانين التي يقرها ​المجلس النيابي​".