علق النائب السابق ​ايلي كيروز​ على الذكرى الرابعة عشرة لخروج رئيس حزب "​القوات اللبنانية​" ​سمير جعجع​ من السجن، وفي الذكرى الثامنة عشرة لأحداث 7 آب 2001، قائلا "التحية الى رئيس الحزب وأقول أن خياره حتى حدود السجن، إختصر مرحلةً دقيقة وصعبة في ​تاريخ لبنان​ وأعطى ​الحياة​ السياسية اللبنانية معنى أعمق وبعداً آخر، التحية الى حزب "القوات اللبنانية" بمسؤوليه وكوادره وطلابه، نساءً ورجالاً، وبينهم من تعرّض للإعتقال، والذين وفي حقبةٍ صعبة واجهوا مخطط السيطرة السورية على لبنان، ومنعوا تزييف القوات من داخلها وخارجها وتصدّوا للإساءة الى ماضيها وتراثها النضالي".

وفي بيان له، شدد كيروز على "الطابع التاريخي وعلى الدلالات السياسية الكبيرة ل​مصالحة الجبل​ والتي كرّستها زيارة البطريرك مار نصرلله بطرس صفير، لقد أنهت تلك المصالحة وبمساهمة جمّة من القوات اللبنانية، ورئيسها من خلف القضبان تاريخاً طويلاً ومريراً من الحروب والصراعات والآلام بين المسيحيين و​الدروز​ ولقد أقفلت تلك المصالحة وكما قال ​وليد جنبلاط​ باب الحرب التي تعود الى عقودٍ طويلة"، مؤكداً "التمسك بمصالحة الجبل في وقتٍ تُطرح تساؤلات كبيرة حول محاولات تهديدها بعيداً عن كل الضغوط والمماحكات".