لفتت مصادر مطلعة على ملف حادثة ​قبرشمون​ لقناة الـ"LBC" إلى ان "رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب ​طلال ارسلان​ كان قد دخل يوم أمس إلى قاعة اللقاء في ​قصر بعبدا​ وكان رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" في الداخل بحضور ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ حيث اكتفى كل منهما بالسلام باليد".

وأشارت إلى أنه "تم التأكيد خلال لقاء المصالحة والمصارحة على المسار القضائي عبر ​المحكمة العسكرية​ وعند الانتهاء من التحقيقات في ملف حادثة قبرشمون تقرر الحكومة إذا كان من الضروري احالة الملف إلى ​المجلس العدلي​ أما لا"، مشيرةً إلى أنه "تم الاتفاق على تسليم جميع المطلوبين من الحزبين و​القضاء​ يقرر المتورط والشاهد".

وأفادت بانه "تم التأكيد على حرية العمل السياسي والتنقل بين منطقة وأخرى واحترام التمثيل السياسي في الجبل"، مشيرةً إلى أنه "كان قد طرح من قبل امكانية حضور رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ اللقاء ولكن الاخير رفض كي تبقى المصالحة درزية درزية وكي لا يفهم أن هناك اي خلاف بين المسيحيين و​الدروز​".