رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "امل" ​مصطفى الفوعاني​ خلال لقاء في الهرمل أن "على ​الحكومة​ بعد ان تجاوزت قطوع الحادث المؤسف في البساتين أن تنصرف إلى ترتيب الأولويات، وفي طليعتها الهم الاقتصادي والاجتماعي وعودة الحياة إلى السلطة التنفيذية لمواجهة الأزمات المتلاحقة وفي طليعتها تقديم صورة متكاملة أمام المجتمع الدولي".

وأكد على "الدور الأساسي لرئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​، ومنذ اللحظة الأولى، بضرورة تجاوز ما حصل من خلال مصالحة وطنية تؤكد ضرورة وحدة الصف والموقف والحفاظ على الوحدة الداخلية والتمسك بمصادر القوة المتمثلة بالمقاومة والجيش والشعب وتقوية الفرصة على اي محاولة لزعزعة صيغة العيش الواحد".

وشدد على "أن ​حركة امل​ ما زالت مستمرة بدعوتها الصادقة إلى وجوب إلغاء نظام ​الطائفية السياسية​ وتوفير الفرص أمام الشباب اللبناني بعيدا عن عقلية البعض في اعتبار لبنان محاصصات وظائفية وهذا ما يؤدي إلى تعزيز الفساد والاستبداد وفقد ثقة المواطن بدولته"، مؤكدا "أن مشاريع محاربة الإهمال والحرمان ولاسيما في شهر الإمام القائد السيد موسى الصدر تكتسب البعد الحقيقي للمواطنة من خلال العمل على تفعيل الخدمات التي تصب في تعزيز وضعية المواطن، ولاسيما ما يتعلق بمجلس إنماء بعلبك الهرمل وعكار وتعزيز الإنماء الاجتماعي والسعي إلى تعزيز صمود المواطن وتعزيز انتمائه لأرضه".

ودعا الفوعاني إلى "وحدة الموقف العربي والاسلامي على أبواب عيد الأضحى ليشكل مناسبة للوحدة بين العرب والمسلمين، وأن تتوحد كل الجهود في سبيل إسقاط صفقة القرن، وأن نتنبه جيدا إلى ما يحاك من مؤامرات مستمرة في سبيل تفتيت ما تبقى من ممانعة في مواجهة العدو الصهيوني".