أعلن رئيس الوزراء الأسترالي ​سكوت موريسون​، أنّ "​أستراليا​ تنفق 500 مليون دولار أسترالي (340 مليون دولار أميركي) لتحسين قدرات قواتها الخاصة في أوّل مرحلة من خطة تبلغ تكلفتها ثلاثة مليارات دولار، وتستمرّ 20 عامًا"، موضحةً أنّ "الخطة ستتيح تحسين الرد على التهديدات الأمنيّة في الداخل والخارج".

وركّز على أنّ "من مصلحة أستراليا أن تكون منطقة المحيط الهندي- الهادئ مستقلّة وذات سيادة، حيث يمكن لكلّ دول هذا الجزء من العالم التحرّك بحريّة وفقًا لسيادة القانون، ويمكن لكلّ من هذه الدول متابعة مصلحتها".

ويأتي هذا الإنفاق بعد وقوع بعض من الحوادث الأمنيّة البارزة في ​سيدني​ و​ملبورن​ في السنوات الأخيرة، ومع سعي أستراليا للقيام بدور أبرز في المحيط الهادي الّذي تسعى ​الصين​ لزيادة نفوذها فيه.