أكّد رئيس الوكالة الاتحادية للطاقة الذرية الروسية "روساتوم"، أليكسي ليخاتشيف، أنّ "الخبراء الخمسة الّذين قُتلوا الأسبوع الماضي في انفجار، كانوا يعملون على تطوير أسلحة جديدة"، متعهّدًا "مواصلة الاختبارات حتّى النهاية"، على الرغم من الحادث.

وكان قد وقع الحادث يوم الخميس في منشأة عسكرية في منطقة ​القطب الشمالي​ على سواحل البحر الأبيض، إلّا أنّ السلطات الروسية انتظرت حتّى يوم السبت لكي تقرّ بأنّه نووي. وأدّى الانفجار إلى ارتفاع وجيز في مستوى النشاط الإشعاعي.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ "الانفجار في القاعدة العسكرية وقع خلال اختبار محرّك وحدة صواريخ".