أمرت الحكومة الاشتراكية ​البرتغال​ية، سائقي صهاريج نقل المحروقات بـ"العودة إلى العمل"، في اليوم الأول من ​إضراب​ مفتوح يهدّد بإغراق البلاد في أزمة وقود في ذروة العطلة الصيفيّة.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة تياغو أنطونيس، عقب اجتماع وزاري طارئ، أنّه "لم يكن هناك من حل آخر".

وجاء الأمر إثر إعلان الحكومة "حال طوارئ على صعيد الطاقة"، بعدما بدأت ​محطات المحروقات​ تنفد من مخزوناتها على الرغم من قيام الشرطة بمواكبة صهاريج ​الوقود​ المحمّلة بإمدادات إضافيّة. وتمّ نشر نحو 500 عنصر من قوات الأمن لقيادة ​الصهاريج​ بدلًا من السائقين المضربين.

وكان رئيس الوزراء البرتغالي قد أعلن في وقت سابق أنّ "حكومته لن تتردّد في استدعاء سائقين مضربين عن العمل في حال لم يتمّ تلبية الحد الأدنى من احتياجات خدمات الطوارئ والقطاعات ذات الأولويّة".