شدد رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ النائب ​طلال إرسلان​ في تصريح من ​بيت الدين​، على أن "رئيس الدولة هو رمز لوحدة البلاد وللدستور والمؤسسات".

ولفت ارسلان الى ان اللقاء مع الرئيس ميشال عون كان مناسبة للتداول في بعض الامور العامة في البلد وان شاء الله الامور سالكة في الاتجاه الصحيح، مشيرا الى ان "رعاية فخامة رئيس الجمهورية للاجتماع الذي حصل في بعبدا تحت عنوان المصارحة والمصالحة ، هو خطوة اولى باتجاه الحل. واليوم من مسؤولية الرؤساء وتحت رعاية فخامة الرئيس متابعة الموضوع السياسي، لأن حل ما حصل في قبرشمون يبنى على ثلاثة اسس غير مرتبطة ببعضها البعض، وقد اعتبرنا لقاء بعبدا خطوة اولى بالمسار السياسي الذي اراده رئيس الجمهورية، وهناك ايضًا المسار القضائي كما المسار الامني الذي التزم الجميع به في اجتماع بعبدا".

وراى ارسلان ان "من مسؤولية الدولة ان تضع خطة امنية جدية للجبل لنتفادى اي مشكلة قد تحصل، وليشعر المواطنون بالامان والطمأنينة في كل بقعة من الاراضي اللبنانية. ومن جهتنا، نحن حاضرون للتعاون في هذه المسارات الثلاثة من دون اي مشكلة. ولكن نؤكد أن هذه المسارات منفصلة عن بعضها البعض"، مؤكدا أن "بيان بعبدا واضح وصريح وقد اطلع عليه الجميع، ونحن مع إحقاق الحق والعدالة، وفي النهاية من قتلوا هم شباب في ريعان عمرهم، والتعدي الذي حصل على الوزير الغريب، أمر غير مسبوق ومرفوض شكلاً ومضموناً وبالتالي نحن مع المسار السياسي ويدنا ممدودة، وإنما ليس على حساب المسارين القضائي والامني بوجود خطة أمنية جدية في الجبل لنتحاشى جميعاً ما حصل."