اشارت صحيفة "فاينانشال ​تايمز​" في ​تقرير​ بعنوان "​الضفة الغربية​ في قلب الحملة الانتخابية لنتانياهو"، الى إنه في أعتى حملاته الانتخابية حتى الآن، اتجه رئيس الوزراء الاسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ إلى الضفة الغربية المحتلة، وكانت وجهته هي مستوطنة بيت إيل، التي يفصلها عن مدينة ​رام الله​، التابعة للسلطة الفلسطينية جدار خرساني.

وقال نتانياهو لسكان المستوطنة وهو يضع حجر الأساس بـ 650 وحدة سكنية "مهمتنا هي استقرار يهود في هذه الأرض. سنعمق جذورنا في أرض وطننا، في جميع أرجائه".

ولفتت الى إن ​نتنياهو​، الذي وجهت له اتهامات ب​الفساد​ والذي تتقارب نتائج استطلاعات الرأي مع منافسه بيني غانتز قبيل الانتخابات التي تجري في أيلول المقبل، تخلى عن استراتيجييته الانتخابية السابقة، التي كان يعتزم أن يركز فيها على مكانته الدولية و​إيران​ وتهديد اليسار السياسي.

واوضحت إنه بدلا من هذه القضايا، قرر نتانياهو الاعتماد على قضية مشتعلة خلافية مثيرة للجدل ليجمع حوله ​القاعدة​ اليمينية للناخبين، ألا وهي المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة. ويقول الكاتب إن هذه القضية المشتعلة قد تقوض مساعي ​الفلسطينيين​ أن تكون لهم دولتهم، ولكنها قد تكون سبيل نتانياهو في أكثر انتخاباته أهمية.