أعربت ​هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية​ عن إدانتها الشديدة للعدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية في بيروت، والعاصمة السورية دمشق.

وأشادت بالمواقف الهامة والحاسمة التي أعلنها أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى التحرير الثاني، والتي أكد فيها قرار المقاومة الحاسم في الرد على العدوان الصهيوني، وكذلك في منع العدو من تغيير قواعد الاشتباك واستعادة قدرته الردعية بعد خيبته في حرب تموز 2006، والتي فرضت فيها المقاومة المنتصرة معادلتها الردعية في البر والبحر، وأضاف إليها سماحة السيد وعداً جديداً بإسقاط الطائرات الصهيونية المسيرة التي تحلق فوق سماء لبنان.

وأكدت الهيئة أن خطاب سماحة السيد لناحية التأكيد على عدم السماح للعدو بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء يؤكد فشل أهداف العدوان، ومساعي رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لاستعادة قدرة الردع الصهيونية واستباحة لبنان.

وشددت الهيئة على أن لبنان، الرسمي والشعبي مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الالتفاف حول المقاومة والتمسك بسلاحها وبالمعادلة الذهبية، الجيش والشعب والمقاومة باعتبارها الأساس لأي استراتيجية دفاعية، لحماية أمن واستقرار لبنان وثرواته من العدوانية والأطماع الصهيونية.

ولفتت إلى أن العدوان، الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان والقرار 1701، يؤكد بأن العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة المسلحة التي تملك الجهوزية في التصدي للعدوانية الصهيونية.