اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​انور الخليل​ الى ان الوقت لا يزال الى صالحنا في موضوع الازمة الاقتصادية، والكرة لازالت في ملعبنا ونحن قادرون على تخطي هذه الازمة. واعتبر ان هناك نوع من الرفض للاصلاح في الماضي لان هناك مصالح ذاتية بسبب المحاصصة، واكد ان الهم الاول والواجب الاول اليوم هو عملية اصلاح حقيقي، ولا يمكن ان نعيش حالة الترف، ونحن اليوم ثاني اكبر بلد مدين في العالم نسبة الى الناتج المحلي.

واوضح الخليل في حديث تلفزيوني، انه اذا لم نسر في برنامج متوسط او بعيد المدى، لا نستطيع ان نحكم على قدرة لبنان على ايفاء الاستحقاقات"، واكد ان الثقة بلبنان مهزوزة.

واشار الى ان هناك العديد من الوزارات الاساسية كالبيئة و​الاتصالات​ والطاقة التي يجب ان تشكل موردا رئيسيا لموارد الدولة، متسائلا عن عدم تعيين الهيئات الناظمة للقطاعات الاساسية. ولفت الى ان الجميع بإنتظار نتائج اجتماع رؤساء ​الكتل النيابية​ في ​قصر بعبدا​ الذي دعا له رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ لبحث ​الوضع الاقتصادي​ العام، وما يجب العمل عليه من اجل موازنة العام 2020.