اعتبر عميد الإعلام في ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ معن حميّة أن إعلان ما يسمى "الإدارة الذاتية" الكردية سحب مسلحيها من مناطق ​رأس العين​ بريف ​الحسكة​، و​تل أبيض​ بريف ​الرقة​، لصالح الاتفاق الأميركي التركي بإقامة ما تسمى "المنطقة الآمنة"، يكشف عن طبيعة الدور الذي تؤديه هذه المجموعات خدمة لأهداف دول العدوان ومشاريعها التفتيتية.

وشدّد على أن ​الدولة السورية​ حاسمة في مواقفها دفاعاً عن وحدتها وسيادتها، وترفض أي شكل من أشكال الاحتلال، والسوريون بكل اطيافهم يمتلكون الارادة والتصميم على مواجهة ​الارهاب​ والاحتلال بكل صنوفه وتسمياته وعناوينه.

وأكد حميّة أن هناك أحزاباً وقوى عديدة تمثل الشريحة الكردية، ترفض كل مشاريع التفتيت والتآمر وتواجهها، وهذا ما سيعري المجموعات الانفصالية التي تستقوي بالأميركي، وتنفذ املاءاته ومشاريعه.