أفادت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" بأن "الناقلة ال​إيران​ية "أدريان ​داريا​-1" المفرج عنها في ​جبل طارق​ تنوي تسليم ​سوريا​ شحنة النفط الخام التي تحملها، وذلك عبر سفن أخرى".

ونقلت الصحيفة عن "مطلعين على خطة رحلة الناقلة" قولهم إنها تعتزم تحويل شحنتها إلى ناقلات أصغر قرب سواحل سوريا لتنقلها تلك لاحقا إلى سوريا"..

وذكرت مصادر الصحيفة أن "تغيير وجهة الناقلة إلى إسكندرون في ​تركيا​ مؤخرا جاء بعد محاولة فاشلة لتفريغ السفينة قبالة سواحل ​اليونان​، وأن الخطة الحالية قد تتغير إذا وجد مشترون آخرون لشحنة السفينة أو إذا عجزت الناقلات الأصغر عن التواصل مع "أدريان داريا".

من جانبه، أكد مسؤول أميركي للصحيفة أن "​واشنطن​ لا تنوي السماح بأن يقع هذا النفط في يد سوريا وتعمل على إفشال هذه الخطة"، موضحا أن "​الخارجية الأميركية​ تتتبع ناقلتين إيرانيتين أخريين وصلتا إلى المتوسط ويعتقد أنهما قد تنقلان النفط من "أدريان داريا" إلى سوريا"..

وأعلن المسؤول أن "الحكومة الأميركية وجهت تحذيرا إلى مصر مطالبة إياها بعدم السماح لـ"أدريان داريا" بعبور ​قناة السويس​ في طريق العودة إلى إيران"، كاشفا أن "إحدى الناقلتين الأخريين اللتين تتتبعمها واشنطن هي "سيلفيا-1"، ووصلت إلى شرق المتوسط مؤخرا".