باركت "​حركة التوحيد الاسلامي​"، "العملية البطولية للمقاومة الاسلامية عند الشريط الحدودي مع ​فلسطين​ المحتلة مقابل بلدة ​مارون الراس​، والتي استهدفت ​سيارة​ عسكرية للعدو الصهيوني".

وأشاد رئيس المكتب السياسي للحركة صهيب شعبان بـ"العملية النوعية التي كانت أعظم رد على ​العدوان الإسرائيلي​"، موجها "التحية للمقاومين الذين برهنوا مع قيادتهم للعالم أجمع، صدقا في الوعد وثباتا في المعركة، فلا خطوط حمراء ترسم أمام المجاهدين خاصة وأن الحدث على الحدود ال​لبنان​ية مع فلسطين لا في ​مزارع شبعا​ المحتلة"، مشيراً الى أنه "بالتأكيد لم يعد لبنان نزهة للصهاينة، فالمعادلات اليوم من صناعة ​المقاومة​ دون أدنى شك".

وأكد أن "مختلف الأطياف اللبنانية الحليفة لـ"حزب الله"، على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان صهيوني في ما لو ارتكبت السلطة السياسية في هذا الكيان حماقة جديدة"، مؤكدا "وقوف الحركة إلى جانب المقاومة، كما كانت دائما في كل المجالات الممكنة".