طالبت ​منظمة العفو الدولية​ بـ"إجراء تحقيق مستقل في حادث قصف ​التحالف العربي​ لسجن تديره جماعة الحوثي بمحافظة ذمار وسط البلاد" ووصفت المنظمة الهجوم بأنه "من أكثر الهجمات المروعة هذا العام".

ولفتت إلى أن "الغارات الجوية التي شنها التحالف، دمرت مركز الاحتجاز بشكل كامل، والذي كان يتواجد فيه 170 معتقلاً، ما أسفر عن مقتل معظمهم"، مطالبةً ​المجتمع الدولي​ بـ"تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات المستمرة وانتهاكات القانون الدولي من قبل جميع أطراف النزاع في ​اليمن​، من خلال ضمان حماية المدنيين والتحقيق في الانتهاكات بشكل مستقل"، مؤكدةً "ضرورة محاسبة الجناة، وتقديم التعويضات للضحايا".