أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأنّ "موظفي "​مستشفى صيدا الحكومي​" بدأوا إضرابًا مفتوحًا عن العمل بسبب عدم قبض رواتبهم منذ خمسة أشهر، وسط مخاوف جديّة من إقفاله هذه المرّة، بعد الاغلاق التدريجي لأقسام "الأطفال، النساء والعناية"، بسبب عدم توفّر الإمكانيّات منذ فترة، وقد لحق بهم أمس "المختبر والأشعة وجزء من العمليات".

وأوضح أنّ "الموظفين احتشدوا صباح اليوم أمام مدخل المستشفى، وناشدوا المسؤولين التدخل الفوري لإنهاء هذه المعاناة، على وقع استمرار الموظّف محمد فيصل مصطفى بالإضراب المفتوح عن الطعام منذ ثلاثة أيام، بسبب عدم قدرته على تأمين قوت عائلته وابنته المريضة".

في هذا الإطار، شدّد رئيس "لجنة الموظفين" في المستشفى خليل كاعين، على "أنّنا وصلنا إلى طريق مسدود، ولم تنفّذ كلّ الوعود بدفع رواتبنا سواء من ​وزارة الصحة العامة​ أو ​وزارة المالية​، أو مجلس الإدارة أو فاعليات صيدا، منذ خمسة أشهر ونحن بلا رواتب، وبات الموظّفون غير قادرين على الحضور إلى المستشفى بسبب ضعف الإمكانيّات"، مركّزًا على أنّ "المستشفى قد بات بحكم المقفل قطعًا". وناشد المسؤولين "التدخّل الفوري لوقف هذه المعاناة بسبب الموقع الخاص للمستشفى، الّذي يقصده المرضى من الطبقة الفقيرة".