اعتبر النائب السابق ​فادي الهبر​ أن "إعلان حال طوارئ إقتصادية كان ملزما منذ ثلاث سنوات أي منذ بدء العهد". وقال: "أعتقد اننا قطعنا اليوم حال إعلان الطوارئ، إذ أننا وصلنا الى كارثة إقتصادية على المستوى المالي، قد تؤدي الى كارثة على المستوى النقدي، بحيث تمّ إضعاف حجم ​الإقتصاد​ في ​لبنان​، وغاب النمو الإقتصادي وساد ​الفساد​ في الإدارة، وتضخم ​القطاع العام​ فأصبح الإصلاح أصعب اليوم إذ إن المسؤولين في لبنان إستفاقوا متأخرين ولكن خير لهم أنهم استفاقوا".

وأشار الهبر في حديث إذاعي الى "أن رئيس ​حزب الكتائب​ النائب ​سامي الجميل​ تحفظ أمس على بعض قرارات لقاء ​بعبدا​ الإقتصادي على رغم وجود عناوين جيدة داخل البيان، لأن لا ثقة ب​الدولة​ فهم يريدون فرض ضرائب على الشعب من دون القيام بإصلاحات جدية إن كان في موضوع التهرب الضريبي أو المعابر غير الشرعية و​الكهرباء​ و​السرقات​ والصفقات"، معتبرا أن "ما من تلزيم يحصل من دون صفقة وسرقة، ما أدى الى إضعاف ثقة المستثمر اللبناني والمستثمر الأجنبي". وأضاف: "لهذا السبب اقترح الجميل الولوج الى تشكيل ​حكومة​ تكنوقراط لمعالجة وضع الطوارئ الراهن، فإذا حصلت هذه البادرة سنشعر بأن ثمة جدية للاصلاح للخروج من الأزمة على مختلف الصعد إن كان ​الهجرة​ أو عدم وجود فرص عمل أو إقفال المؤسسات وغيرها".

وعن التطورات الأمنية بين لبنان وإسرائيل قال الهبر: "​القرار 1701​ أصبح في خبر كان، فثمة تفلت على مستوى الحدود ما يضر ب​الوضع المالي​ والإقتصادي".