نعى نقيب المحررين جوزيف القصيفي الصحافي يوسف بلوط، مشيراً إلى انه "كأن قدر ​الصحافة​ هذه الأيام أن تخسر فرسانها الواحد تلو الآخر الذين خدموا الحقيقة والتزموا شرف المهنة وأخلاقياتها. بالأمس شيعنا الزميل سليمان الرياشيوفقدنا الزميل سمير السعداوي واليوم فُوجعنا برحيل الزميل يوسف بلوط وهو المحبّب الى القلوب بدماثة أخلاقه وتواضعه وأدبه الجم وسلوكه السوي ومحبّته لزملائه ورفاقه وتمسّكه بالقيم الوطنية والدينية، خانه قلبه وما كان يوسف يوماً خؤونًا، فغادر هذهالدنيا الفانية الى دار البقاء مخلّفاً عائلة ثكلى مصدومة لهذا الغياب غير المتوقع".

وفي بيان له، لفت القصيفي إلى أن "يوسف كان مثقفاً، متابعاً للأحداث، موضوعياً لم يستبد به هوى ولا أخذت به حماسة الى خارج مدارات المنطق، إنه الصحافي والإعلامي النموذجي الذي إرتقى سلّم المهنة درجة درجة حتى بنى عمارة الثقة بشخصه وقدراته على أسس راسخة ضاربة عميقاً في رحم الحقيقة"، مشيراً إلى "إننا في ​نقابة المحررين​ نفتقد الزميل يوسف بلوط ونبكيه بحسرة مع عائلته وزملائه وكل عارفيه وقادريه ونتقدم من زوجته وولديه وعائلته وزميلنا العزيز الاستاذ ​محمد بلوط​ بأصدق مشاعر العزاء سائلين الله أن يسكنه فسيح جنّاته صحبة الأخيار والأبرار من عباده وإننا سنتذكرك يا زميلنا يوسف عندما يجري الحديث عن ​صحافيين​ شرفاء اوادم محببين، يشّقّون طريقهم الى مسالك القلوب دونما إستئذان".