اعتبرت ​كتلة الوفاء للمقاومة​ أن "المقاومة في ردّها على العدوان الإسرائيلي تعمّدت أن يكون الردّ في عمق الأرض المحتلّة عام 1948 وانطلاقاً من الأرض اللبنانيّة المحرّرة، لتؤكد حقّها في ردع أي عدوان والدّفاع عن سيادتنا الوطنيّة انطلاقاً من أيّ مكان في لبنان وباتّجاه أي هدف معادٍ تختاره المقاومة في فلسطين المحتلّة، فضلاً عن تثبيت قاعدة أنّ أيّ عدوان إسرائيلي لن يمرّ دون ردٍّ رادع يمنع العدوّ من الغطرسة والاستخفاف بأمن بلدنا لبنان".

وشكرت الكتلة كلّ الشخصيّات والقوى السياسيّة اللبنانيّة والإقليميّة والدوليّة، على "مواقفها المندّدة بالعدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبيّة والدّاعمة بوضوح لحقّ اللبنانيين في الرّد عليه"، مقدرة "الموقف الوطني المسؤول الذي أعلنه كلٌّ من فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع وكل القوى السياسية الوطنية في البلاد".

واعربت الكتلة عن ارتياحها لجدّيّة المداولات التي جرت خلال لقاء بعبدا الاقتصادي، مؤكدة "إسهامها الإيجابي في إقرار عددٍ من المقترحات التي من شأنها دفع الوضع المالي والاقتصادي إلى الأمام من دون اللجوء الى تحميل ذوي الدخل المحدود أعباء إضافيّة لا يمكنهم تحمّلها".

ودعت "الكتلة الشعب الفلسطيني إلى رصّ صفوفه للتصدّي لمحاولات العدوّ انتهاك حرمة المساجد والمعالم الدينية والتراثيّة وطعنه بكلّ ما يمتّ إلى الهويّة الفلسطينيّة"، شاجبة "الحرب الاقتصاديّة العدوانيّة التي تعمد فيها الإدارة الأميركيّة إلى فرض عقوبات تعسفية ضدّ أفراد أو جهات أو مؤسسات ودول، وتستهدف من خلالها ممارسة الابتزاز السياسي أو اعتماد التفرّد والهيمنة على كلّ من وما يتعارض مع سياسات التحكّم الأميركي بالنقد تارةً وبالاقتصاد تارةً أخرى وبالحروب المفتعلة تارةً ثالثة".