أكدت مصادر سياسية لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "الخطوط الحُمر التي تحدث عنها رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ لها أبعاد واسعة، وهي تعني وجود محددات سياسية وأمنية ليس مسموحاً لأحد أن يتجاوزها، لا من الخارج، ولا في الداخل، كما أن وجود بعض الاختلال في التوازنات ال​لبنان​ية من جراء تعاون بعض المراكز المتقدمة في السلطة مع "​حزب الله​" لا يعني أن الحزب يملك كامل خيوط اللعبة اللبنانية، فعلى العكس من ذلك، هناك وقائع لا يمكن تجاوزها، والحزب يعيش صعوبات كبيرة، وربح جولة سياسية من حين الى آخر، لا يعني الإمساك بالوضع، ومهما حاولت بعض الجهات الممانعة العمل لاحتساب لبنان من ضمن دائرة نفوذها كساحة تستخدم لأطماع إقليمية كبرى، إلا أن ذلك لن يتحقق، ولن يُسلِّم به حشد واسع من القوى السياسية اللبنانية، ولا ​الدول العربية​ والعالمية المؤثرة".