أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في "​حزب الله​ط الشيخ علي دعموش الى أن "كل التجارب مع العدو ال​اسرائيل​ي في ​لبنان​ أثبتت اننا عندما نحضر في الساحة ونقاوم ونثبت ونصبر نستطيع ان نهزم العدو وان نفرض المعادلات وان نحمي بلدنا وان نقيد حركة العدو، وقد استطاعت ​المقاومة​ من خلال عملية افيفيم بالقوة التي لا يفهم الاسرائيلي الا لغتها، أن تعزز من معادلة الردع وان تحسن من شروطه ، بعدما حاول العدو تعديلها او تجاوزها من خلال عدوانه الأخير على حزب الله في ​سوريا​ وفي الضاحية".

وفي خطبة الجمعة، أوضح الشيخ دعموش أن "المشهد الذي عكسته المقاومة في ردها المحكم على العدو والالتفاف الرسمي والشعبي الواسع حولها، هو مشهد العزة والكرامة الوطنية، فلبنان لم يعد كما كان في السابق مسرحا لاسرائيل تدخله متى تشاء وتعتدي عليه متى تشاء من دون ان تلقى الرد المناسب، بل اصبح بمقاومته وجيشه وشعبه دولة قوية ومقتدرة، تردع العدو، وترعب العدو، وتفرض على جيشه ومستوطنيه عندما يعتدي علينا ان يختبىء خلف الحدود وفي الملاجىء، خوفا من رد المقاومة".

ولفت الى أنه "لو أن لبنان لا يملك مثل هذه القوة والارادة والعزم على مستوى المقاومة وعلى المستوى الرسمي والشعبي، لكان لبنان ساحة مستباحة من قبل العدو ولغرق في الضعف والذل والهوان".

ورأى الشيخ دعموش أن "المعادلة الذهبية وقوة الردع التي كرستها المقاومة هي التي تحمي البلد وتجعله آمنا ومستقرا وقويا وعزيزا ومُهابا، وهي التي توفر المناخ الملائم للعمل على معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية".

وشدد على ان "القوى السياسية و​الحكومة​ مطالبة بالعمل بشكل جدي من أجل إنقاذ الوضع ​الإقتصاد​ي والإجتماعي، ووضع سياسات وإجراءات وحلول واقعية للازمة ​المال​ية تعالج مكامن الخلل الحقيقي المتمثل بالهدر و​الفساد​ وناهبي أموال ​الدولة​، وتحمل المنتفعين ​الضرائب​، وليس الفئات الشعبية ولا ذوي الدخل المحدود ، لأن عامة الناس لا يتحملون مسؤولية ما وصل إليه الوضع الإقتصاد والمالي في البلد، ومن يتحمل المسؤولية هم حيتان المال ومن أهدر أموال الدولة فهؤلاء من يجب ان يتحمل المسؤولية وليس الفقراء".