لفت المعاون السياسي للأمين العام لـ"​حزب الله​" ​حسين الخليل​، في تصريحله بعد اللقاء بين قيادي "حزب الله" و"​الحزب التقدمي الإشتراكي​"في ​عين التينة​، إلى أنّ "اللقاء كان لمصلحة الوطن، واتّفقنا أن يُعاد تنظيم الاختلاف بيننا بما يفيد الاستقرار"، منوّهًا إلى أنّ "رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ أخذ على عاتقه أن يلمّ هذا الشمل من أجل مواجهة الاستحقاقات الكبرى الّتي يمرّ بها البلد".

وأوضح أنّ "اللقاء بين "حزب الله" و"الإشتراكي" برعاية بري، أتى ليتوّج ما نستطيع أن نسمّيه بالمصارحة وتامصالحة، وكان الجو وديًّا"، مبيّنًا أنّ "الجانبين فوّضا بري سابقًا بوضع أُسس لحلّ المشكلات الّتي اعترت الفترة الماضية والّتي سبّبت نوعًا من القطيعة أو الفتور بالعلاقات السياسيّة، ووافقنا على كلّ ما اقترحه لحل المسائل العالقة، واتّفقنا على أن تعاد الأمور إلى مجاريها".

وركّز الخليل على أنّ "بري وضع الحلول بدءًا من ملف ​عين دارة​ إلى الملفات الأُخرى ونحن قبلنا بذلك، كما اقترح بري أن يكون الموضوع رهن مجريات الأمور القضائية، وقد سلّم الجانبان بالأمر".