أكّد مسؤول الإعلام والتواصل في "​حزب القوات اللبنانية​" ​شارل جبور​، أنّ "العلاقة بين "القوات اللبنانية" و"​الحزب التقدمي الإشتراكي​" جيّدة جدًّا، وتأجيل زيارة رئيس "القوات" ​سمير جعجع​ إلى الجبل أسبابه لا سياسيّة ولا أمنيّة ولا صحيّة، ولا يرتبط بتاتًا بلقاء رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​تيمور جنبلاط​ مع رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​، بل نرحِّب بهذا اللقاء سيما من شخص خوّن "القوات" بفعل علاقتها الثابتة مع "الحزب الإشتراكي".

وركّز في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "لقاء جنبلاط- باسيل يشكّل انتصارًا ثانيًا لـ"الحزب الإشتراكي" بعد الانتصار الأوّل المتمثّل بالغداء الرئاسي الّذي حظي به رئيس "الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ في ​بيت الدين​"، لافتًا إلى أنّ "بين ​اللقلوق​ وبيت الدين مسافة أسابيع قليلة جدًّا كان مسرحها البساتين، والاتهام الرئاسي بالمكمن، وما تلاه من ويل وثبور وعظائم الأمور وفتح القبور".

وأكّد جبور أنّ "لقاء بيت الدين الرئاسي واللقلوق الشبابي، يؤكد على الآتي: انتصار لـ"آل جنبلاط" أوّلًا، خبر المكمن غير صحيح ثانيًا، استخدام المؤسسات لتصفية الحسابات ثالثًا، رعونة سياسيّة رابعًا، غياب للمبادئ خامسًا، استعداد لإحراق البلد سادسًا، واستعداد للانقلاب على موقفه في غضون أيام سابعًا. الباسيلية مدرسة".

ونوّه إلى أنّ "اللافت أنّ زيارة مفترضة أدّت إلى خطف الأضواء سابقًا، وزيارة كادت أن تحصل اليوم شكّلت الحدث السياسي، وزيارة ستحصل قريبًا لتدخل التاريخ من باب المحطات الوطنيّة التاريخيّة، فيما زيارة أُخرى كادت أن تفجِّر فتنة أهليّة، وزيارة بروتوكوليّة انتهت على غرار ما بدأت. "زيارة عا زيارة بتفرق كتير".