عقد في مقر محرري الصحافة اللبنانية، اجتماع موسع ظهر اليوم في مقر النقابة، لممثلين عن جميع العاملين في قطاعات ​وسائل الاعلام​، مكتوبة ومرئية ومسموعة والكترونية، بدعوة من النقابة، خصص لمناقشة شؤون المهنة والسبل الآيلة الى تطويرها وتعزيزها، وايجاد الضمانات الكافية لحماية هذه القطاعات.

حضر عن ​نقابة المحررين​ النقيب جوزف القصيفي وأمين الصندوق علي يوسف واعضاء مجلس النقابة خليل فليحان ويمنى شكر غريب وواصف عواضة، وشارك عن القطاعات الاعلامية السادة، نقيبة العاملين في وسائل الاعلام المرئي والمسموع رندلى جبور، رئيس رابطة خريجي ​كلية الاعلام​ الدكتور عامر مشموشي وامين سر الرابطة خضر ماجد، نقيب المصورين الصحافيين عزيز طاهر وامين السر جورج فرح، ممثل ​نادي الصحافة​ سعد الياس، نقيب مخرجي الصحافة ومصممي الغرافيك علي كمال الدين وأمين الاعلام في النقابة ناصر قواص، رئيس جمعية المراسلين العرب عمر حبنجر، رئيس تحرير ​موقع النشرة​ جوزف سمعان، ومدير تحرير موقع ليبانون فايلز غاصب المختار.

وقد ناقش المجتمعون على مدى ساعتين السبل الآيلة الى تعزيز مهنة الصحافة والاعلام، وانقاذ هذه المهنة من الانهيار، وتأمين الضمانات الكافية للعاملين في قطاعات الاعلام، وسبل التحرك المستقبلي لتحقيق هذه الأهداف.

وبنتيجة النقاش قرر المجتمعون خطوات تقوم على إطلاق لقاء تضامني موحد ودائم تحت عنوان"اتحاد العاملين في وسائل الاعلام"، لتنسيق المواقف والتحركات المقبلة، وتأكيد دور الدولة اللبنانية في حماية الصحافة ووسائل الاعلام والاعلاميين، من خلال تشريعات جديدة تنسجم مع العصر، كذلك انجاز اقتراحات قوانين لرفعها الى مجلس النواب، تجري صياغتها من خلال افكار ومشاريع سوف يتقدم بها عدد من المشاركين، والدعوة الى اجتماع موسع آخر لإقرارها ورفعها الى الجهات المعنية في الدولة اللبنانية.

كما تمّ الاتفاق على وضع اقتراح قانون صندوقي التقاعد والتعاضد للعاملين في وسائل الاعلام كافة، على أن يقدمّ الى ​المجلس النيابي​ في أقرب فرصة، وتقرّر التحضير لمسيرة تضامنية لمناسبة ​عيد الاستقلال​، في الواحد والعشرين من تشرين الثاني المقبل، استكمالاً للتحرك الذي بدأ بالاعتصام الأخير في ​ساحة الشهداء​، على أن يحدد خط سيرها والتفاصيل لاحقاً.

و اتفق المجتمعون على البقاء في حالة انعقاد دائمة، نظراً لخطورة الأوضاع، ومن أجل انجاز المشاريع والاقتراحات المشار اليها سابقاً، وأكدوا على التضامن الكامل كحزمة واحدة من أجل تحقيق اهداف اللقاء.